كتاب التاريخ الكبير للبخاري - ت المعلمي اليماني

المحمدون - ٥٤- محمد بن إسماعيل بن سعد بن أبي وقاص. - ج: 1 - ص: 35

الموت، قَالَه لي جراح بْن مخلد قَالَ حَدَّثَنَا العلاء بْن الفضل سَمِعَ مُحَمَّدا.

٥٢ - مُحَمَّد بن اسمعيل البجلي سَمِعَ يوسف بْن مُحَمَّد سَمِعَ منه يوسف بن يعقوب الصفار.

٥٣ - محمد بن اسمعيل بْن مجمع الْأَنْصَارِيّ مديني عَنْ بعض كبراء أهلِهِ عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي حبيب روى عَنْهُ مجمع بْن يعقوب وعاصم بْن سويد مديني يروي عَنْ أَبِي أمامة بْن سهل وعُمَر بْن عَبْد العزيز أراه أخا ابراهيم.

٥٤ - محمد بن اسمعيل بن سعد بن أبي وقاص (١) مرسل قال

---

(١) ذكره في الثقات بنحو ما هنا مختصرا وذكر ابن ابى حاتم الاسم وقال بعده " روى عن " وترك بياضا ثم قال " سمعت ابى يقول لا اعرفه " قال أبو محمد انما هو اسمعيل بن محمد بن سعد فلعل انسانا غلط فقلب اسم ابيه إلى اسمه ولم يميز البخاري ذلك وظن انه حق فأدخله في هذا الموضع وصدق ابى فيما قال انه لا اعرفه كيف يعرف ما ليس له اصل " وذكره الذهبي في الميزان ثم قال " الظاهر انه اسمعيل بن محمد انقلب " وحكى الحافظ في اللسان كلام ابن ابى حاتم ثم قال " قلت لم ينصف البخاري كعادته فان البخاري اورده على ما وقف عليه " اللسان (٥ / ٧٩) اقول البخاري رحمه الله تعالى متين الورع كثيرا ما يذكر الاسماء التى يظهر لمن
هو دونه في المعرفة انها انقلبت أو تحرفت فان لم تكن عنده حجة قوية على ذلك اثبتها كما وردت على الاحتمال وان كانت عنده حجة قوية اقتصر على قوله " اراه كذا " فيذكر الصواب، أو يذكر الوجهين ثم يقول " وهذا اصح " أو نحو ذلك فالظاهر ان اثباته هذا الاسم هنا وسكوته عنه من الضرب الاول أي مما لم تقم عنده = (*)