كتاب التاريخ الكبير للبخاري - ت المعلمي اليماني

باب الألف - ١٥٥٤- أسامة بن عمير، الهذلي، والد أبي المليح، البصري، من مضر. - ج: 2 - ص: 21

١٥٥٤ - أسامة بْن عمير الهذلي والد أَبِي المليح الْبَصْرِيّ من مضر لَهُ صحبة، قَالَ لَنَا مُحَمَّد بْن يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيان عَنْ خَالِدٍ عَنْ أَبِي قِلابَةَ عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مُطِرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ فَلَمْ يُبَلَّ (١) أَسْفَلُ نعالنا فأمر مُنَادِيهِ أَنْ صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ، وقال ابْن عُلَيَّةَ عَنْ خَالِد مثلَهُ، وقال أَبُو دَاوُد عَنْ شُعْبَة عَنْ خَالِد - مثلَهُ، وقال يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَبِشْرُ بْن الْمُفَضَّلِ وابْن الْمُبَارَكِ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ خَالِد عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ.

١٥٥٥ - أسامة بْن خريم عَنْ مرة البهزي قَالَ عَبْد اللَّه بْن شقيق وكَانَ يغازيني.

١٥٥٦ - أسامة بن سلمان هو النخعي الشامي، سمع اباذر وابْن مَسْعُود، قَالَ لَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ ثَوْبَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ نُعَيْمٍ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ سَلْمَانَ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الله عزوجل يقبل توبة عبده ما لم يقع الحجاب أَوْ يَمُوتَ (٢) وَهُوَ مُشْرِكٌ.

١٥٥٧ - أسامة بْن مالك بْن قهطم أَبُو العشراء الدارمي - قاله أَحْمَد، وقال بعضهم: عطارد بْن بلز (٣) ويقال سيار (٤) بن بلز بن

---

(١) قط " تبل " (٢) قط " ان يموت " (٣) هكذا ضبطه في كو - وفى كتاب ابن ابى حاتم " برز " وفى التهذيب انه يقال هذا وهذا - ح (٤) بهامش كو
" خ يسار " وفى التقريب " قيل يسار وقيل سنان " كذا.
[*]