للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال - صلى الله عليه وسلم -: "لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير من أن يأتي رجلاً أعطاه الله من فضله فيسأله, أعطاه أو منعه" (١).

وأثنى النبي - صلى الله عليه وسلم - على المال الصالح في يد العبد الصالح فقال: "نعم المال الصالح للرجل الصالح" (٢).

ولم تُذم الدنيا لذاتها, إنما لما يقع فيها من المعاصي, والذنوب, وأكل المال الحرام, فالدنيا الحرام: الصارفة عن الدين, المجموعة من الحرام. أي أن تجمعها من الحرام, وتجعلها في الحرام.

قال - صلى الله عليه وسلم -: "الدنيا لأبعة رجال, رجل جمع المال من حلِّه وأنفقه في حقه فهذا بأرفع المنازل" (٣).

ورجل جمع المال من غير حلِّه, وأنفقه في حقِّه فهذا بأخبث المنازل.

ورجل جمع المال من غير حلهِّ, وأنفقه في حقِّه فهذا بأخبث المنازل.

ورجل جمع المال من حله, وأنفقه في غير حقه فهذا بأخبث المنازل (٤).

ويحتم العمل ويجب الاكتساب على من كان له عيال, أو كانت له مسئولية. فقد جعل الإسلام التقصير في حق الزوجة,


(١) متفق عليه.
(٢) أخرجه أحمد.
(٣) رواه الترمذي.
(٤) رواه الترمذي.

<<  <   >  >>