٦ - الشيخ شيروان الكردي تقبله الله في الشهداء، وهو من تلامذة الدكتور القدماء، وكثيراً ما أثنى عليه خيراً.
٧ - الشيخ الدكتور ياسر احسان النعيمي.
٨ - الشيخ الدكتور، أبو حارث، ماهر ياسين فحل.
٩ - الشيخ الدكتور أبو فاروق، نصير الشهرباني.
١٠ - الشيخ عمر مكي، وهو ممن لازم الدكتور في عمّان.
١١ - العبد الفقير إلى ربه كاتب هذه السطور، أبو ذر عبد القادر مصطفى المحمدي.
ومن اقرانه من العلماء المشهورين ممن درّسه: الدكتور عبد الملك السعدي حفظه الله تعالى، والدكتور عبد العليم السعدي رحمه الله تعالى، والدكتور أحمد حسن آل طه، والأستاذ ابراهيم فاضل الدبو، والأستاذ الدكتور خليل الكبيسي رحمه الله تعالى، والأستاذ الدكتور محمد جاسم المشهداني.
رابعاً: وظائفه التي شغلها:
في سنة ١٩٦٢م دخل أستاذنا سلك الخدمة المدنية في الحكومة العراقية، إذ عيّن بالتاريخ المذكور كاتباً في المكتبة المركزية بجامعة بغداد، ثم انتقل منها للعمل في مكتبة معهد الدراسات الإسلامية العليا بجامعة بغداد أيضاً _١٩٦٣م)، ونقل إلى وظيفة معاون ملاحظ في المكتبة المذكورة (١٩٦٤م)، ثم تفرّغ للدراسة العليا (١٩٦٥ ـ ١٩٦٧م)، وعيّن مساعد باحث في كلية الشريعة بجامعة بغداد سنة ١٩٦٧م، ثم عيّن معيداً في الكلية المذكورة في السنة نفسها، ومحاضراً في كلية الإمام الأعظم وكلية الدراسات الإسلامية والجامعة المستنصرية (١٩٦٧ ـ ١٩٦٩م)، ثم مدرساً في قسم التاريخ بكلية الآداب (١٩٧٠ ـ ١٩٧٤م)، ثم أستاذاً مساعداً (١٩٧٤ ـ ١٩٨٠م). ثم نال مرتبة الأستاذية (بروفسور) سنة (١٩٨١م). وتولى رئاسة قسم التاريخ بكلية الآداب (١٩٨٠ـ ١٩٨١م)، ثم أستاذاً متفرغاً للبحث العلمي في مركز إحياء التراث العلمي العربي بجامعة بغداد. وأشرف في أثناء ذلك على عدد كبير من رسائل الماجستير والدكتوراه. وتولى على مدى ثلاث سنوات (١٩٨٩ ـ ١٩٩٢م) رئاسة ((جامعة صدّام للعلوم الإسلامية)) حيث أشرف على تأسيسها ووضع مناهجها وبرامجها، وإقامة قواعدها على وفق الأسس الإسلامية الصحيحة القائمة على الكتاب والسنة والابتعاد بها عن الحزبية من كل نوع.
وهذه الجامعة تشرّفتُ بالدراسة فيها عام ١٩٩١ - ٢٠٠١م، وكان أوّل دروس تتلمذت بها على