قال اللقاني-رحمه الله- في مقدمته على هذا الكتاب بعد الحمدلة ... :
«فهذا تعليق لطيف وهيكل شريف أتعرض فيه للتعريف برواة «الشمائل» .. اقتصرت فيه على أدنى ما يحصل به التعريف، أعجلني فيه قصد الاختصار للتخفيف ... ولو كنت أعلم أني سبقت إليه على هذا الكتاب ما تطفلت على موائد الكمال واللباب، وربما تعرضت فيه للأصل ... وسميته «بهجة المحافل وأجمل الوسائل بالتعريف برواة السمائل».
ويستفاد -من هذه التقدمة- مسائل:
١. أن مقصوده من هذا التصنيف هو «التعريف برواة كتاب الشمائل المحمدية» للترمذي.
٢. أنه اقتصر فيه على أدنى ما يحصل به التعريف للراوي.
٣. وأن سبب ذلك أنه إنما أراد الاختصار للتخفيف على القارئ