٣٥ - باب
ما جاء في مزاح رسول الله صلى الله عليه وسلم
٢٣٥ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ لَهُ: يَا ذَا الأُذُنَيْنِ، قَالَ مَحْمُودٌ: قَالَ أَبُو أُسَامَةَ: يَعْنِي يُمَازِحُهُ.
قوله: حدثنا محمود بن غيلان، إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بهم.
٢٣٦ - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، لَيُخَالِطُنَا حَتَّى يَقُولَ لأَخٍ لِي صَغِيرٍ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟.
قَالَ أَبُو عِيسَى: وَفِقْهُ هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يُمَازِحُ وَفِيهِ أَنَّهُ كَنَّى غُلامًا صَغِيرًا، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ.
وَفِيهِ أَنَّهُ لا بَأْسَ أَنْ يُعْطَى الصَّبِيُّ الطَّيْرَ، لِيَلْعَبَ بِهِ وَإِنَّمَا، قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟ لأَنَّهُ كَانَ لَهُ نُغَيْرٌ يَلْعَبُ بِهِ فَمَاتَ، فَحَزِنَ الْغُلامُ عَلَيْهِ فَمَازَحَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فقال: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute