١٩ - باب
ما جاء في مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم
١٢٣ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي يُونُسَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: وَلا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي فِي وَجْهِهِ، وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَسْرَعَ فِي مِشْيَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّمَا الأَرْضُ تُطْوَى لَهُ إِنَّا لَنُجْهِدُ أَنْفُسَنَا وَإِنَّهُ لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ.
قوله: حدثنا قُتيبة، هو ابن سعيد تقدم التعريف به.
قوله: أنا ابن لهيعة (١) -بوزن لَكِيعة-، هو عبد الله بن لهيعة بن عُقبة المصري، الفقيه، أبو عبد الرحمن قاضي مصر، ومسندها.
روى عن: عطاء بن أبي رباح، وعمرو بن دينار، والأعرج، وخلق.
وروى عنه: الثوري، والأوزاعي، وشعبة، وماتوا قبله، والليث وهو أكبر منه، وابن المبارك، وخلق.
وثَّقَه أحمد، وغيره.
(١) «التذكرة»: (٢/ ٩١٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute