للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«لما خرجوا بِنَعْش ابن عباس جاء طائر أبيض عظيم من قبل «وج» (١) حتى خالط أكفانه، ولم يدر أين ذهب فكانوا يرون أنه عِلْمُه».

وقال المدائني: توفي عبد الله بن عباس بالطائف فجاء طائر أبيض فدخل بين النعش والسرير فلما وضع في قبره سمعنا قائلاً يقول: {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر: ٢٧ - ٣٠].

تتمة: في وقت وفاته أقوال سنة خمس وستين، وقيل: سنة سبع وستين، وقيل: سنة ثمان وستين، وهو الصحيح في قول الجمهور، واتفقوا على أنه مات بالطائف.


(١) «معجم البلدان»: (٥/ ٣٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>