للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التعريف به أيضاً.

تتمة: هذا السند من رُبَاعِيَّات هذا الكتاب، وقد قدمنا التنبيه على ذلك.

١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ الْمَديَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ، عَنْ أَبِيهِ (١)، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ جَدَّتِهِ رُمَيْثَةَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَوْ أَشَاءُ أَنْ أُقَبِّلَ الْخَاتَمَ الَّذِي بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِنْ قُرْبِهِ لَفَعَلْتُ، يَقُولُ لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ يَوْمَ مَاتَ: اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ.

قوله: حدثنا أبو مصعب المدني (٢)، هو أحمد بن أبي بكر الزُّهْرِي الفقيه، قاضي المدينة.

روى عن: مالك، والدَّرَاوَرْدي، والمغيرة بن عبد الرحمن المخزومي، وجماعة.

وروى عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، والمصنف، وابن ماجة،


(١) لم يعرف المصنف به وهو عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون التيمي المدني.
أحد الأعلام، روى عن أبيه، والزهري، وابن المنكدر، وخلق. وعنه ابنه عبد الملك، وإبراهيم بن طهمان، والليث، وهما من أقرانه، وابن مهدي، وخلق.
وثقه أبو داود، والنسائي، وأبو زرعة، وأبو حاتم. وقال ابن سعد: كان ثقة، كثير الحديث، وأهل العراق أروى عنه من أهل المدينة، وتوفي ببغداد سنة أربع وستين ومائة. «التذكرة» (٢/ ١٠٤٨).
(٢) «التذكرة»: (١/ ٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>