٥. اعتنى كذلك -في بعض التراجم- بالنقل عن «تقريب التهذيب» للحافظ ابن حجر.
٦. يعتني أحياناً ببيان النكات الإسنادية لبعض أحاديث الشمائل كأن يكون الإسناد رباعي، أو رجاله كلهم من بلد واحد.
٧. تكلم على مسائل اصطلاحية هامة، فتكلم على بعض ألفاظ التحمل وصور اختصارها عند المحدثين، وتكلم على رواية المختلط وأحكامها، كما تكلم على مسألة اشتمال الإسناد على مجهول وهل يسمى منقطعاً لذلك، وعلى قول المحدثين (ح) بين الأسانيد ومرادهم بذلك، وغيرها من مسائل المصطلح.
٨. يتعرض أحياناً لشرح بعض ألفاظ أحاديث «الشمائل» الغريبة، وهذا قليل في كتابه.
٩. كما يتعرض أحياناً لبيان اختلافات نُسَخ الشمائل التي اطلع عليها.
١٠. ينبه على بعض الأوهام أحياناً كما في توهيمه لابن الأثير في ذكر سنة ولادة الليث بن سعد عند الكلام على نسبة «الفهمي».