للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال حماد بن زيد: ما رأيت في المحدثين أنبل منه.

وقال ابن مهدي: كان أحفظ للحديث من سفيان الثوري.

وقال العجلي وغيره: ثقة.

وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث ثبتاً يدلس كثيراً، فما قال في حديثه: «أخبرنا» فهو حجة، وما لم يقل فيه: «أخبرنا» فليس بشيء.

وقال أحمد: وُلد سنة أربع ومائة، ومات سنة ثلاث وثمانين ومائة.

وعبارة «التقريب» (١): هُشيم -بالتصغير- بن بشير -بوزن عظيم- بن القاسم بن دينار السُّلَمي، أبو معاوية بن أبي خازم بمعجمتين الواسطي، ثقة ثبت، كثير التدليس والإرسال الخفي، ثم ذكر التاريخ السابق بنحوه.

قوله: أخبرنا عبد الملك بن عُمير، عن إياد بن لَقِيط عن أبي رِمْثَة، تقدَّم التعريف بهم جميعاً.

قوله: وأبو رِمْثَة اسمه رِفَاعة بن يثربي التيمي، يوجد في بعض النسخ، وقد قدمنا الكلام على أبي رِمْثَة تامًّا قبل هذا الباب بحديث واحد فعد إليه إن أردت، والسلام.

٤٦ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ، قَالَ: سُئِلَ أَبُو هُرَيْرَةَ: هَلْ خَضَبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: نَعَمْ.


(١) (ص٥٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>