للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال غيره: مات في صفر سنة إحدى وسبعين ومائتين. وقد بلغ ثمانياً وثمانين سنة (١).

تنبيه: «الدُّوري» (٢) بضم الدال، وسكون الواو، في آخره راء، هذه النسبة تارةً تقع إلى مكان كأبي عمر حفص بن عمر المقري الدُّوري نسب إلى الدُّور مَحَلَّة ببغداد، والنسبة هنا أيضاً إليها، وكأبي الطيب محمد بن روزبة الدُّوري نسب إلى الدُّور مَحلَّة بسر من رأى، وكأبي عبد الله الدوري ينسب إلى الدور محلة بنيسابور، وتارةً إلى صناعة كأبي الفرج سعيد بن أبي الرجاء الدوري نسب إلى بيع الدور وهي حرفة.

قوله: أنا إسحاق بن منصور .. إلى آخر الإسناد، تقدم التعريف بجميعهم.

١٣١ - حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْجُرَيْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَلا أُحَدِّثُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ قَالَ: وَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ مُتَّكِئًا، قَالَ: وَشَهَادَةُ الزُّورِ، أَوْ قَوْلُ الزُّورِ، قَالَ: فَمَا زَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُهَا حَتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ.

قوله: حدثنا حُميد بن مَسْعَدَة، أنا بشر بن المفضَّل، أنا الجُرَيْرِي، تقدم


(١) قوله: وقد بلغ ... من «التقريب»: (ص٢٩٤).
(٢) «اللباب»: (١/ ٥١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>