للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِطَعَامٍ وَقَالَتْ: مَا أَشْبَعُ مِنْ طَعَامٍ فَأَشَاءُ أَنْ أَبْكِيَ إِلا بَكِيتُ قَالَ: قُلْتُ لِمَ؟ قَالَتْ: أَذْكُرُ الْحَالَ الَّتِي فَارَقَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الدُّنْيَا، وَاللَّهِ مَا شَبِعَ مِنْ خُبْزٍ وَلَحْمٍ مَرَّتَيْنِ فِي يَوْمٍ.

قوله: حدثنا أحمد بن منيع تقدم التعريف به.

قوله: أنا عَبَّاد (١) بن عَبَّاد بن حبيب بن المُهَلَّب الأَزْدي، أبو معاوية، البصري.

روى عن: أبي جَمْرَة الضُّبَعي، وهشام بن عروة، وعاصم الأحول، ويونس بن خباب، وعدة.

وروى عنه: أحمد، وقتيبة، ويحيى، ومُسدد، وأبو عبيد، وجماعة آخرهم بن عرفة.

وثَّقَهُ ابن معين، وغير واحد.

وقال أحمد: ليس به بأس، وكان رجلاً عاقلاً أديباً (٢).

وقال ابن سعد: كان معروفاً بالطَّلَب حسن الهيئة، ولم يكن بالقوي في الحديث. وتوفي سنة إحدى وثمانين ومائة.

وفي «التقريب» (٣): عَبَّاد بن عَبَّاد بن حَبيب بن المُهَلَّب بن أبي صفرة


(١) «التذكرة»: (٢/ ٨٠٢).
(٢) في (أ): ديناً. وما أثبتناه من المصادر.
(٣) (ص٢٩٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>