للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي «التقريب» (١): إنه لين الحديث من السادسة. وجِدَّتُه سلمى، قال في «التقريب» (٢): أم رافع زوج أبي رافع، لها صحبة، وأحاديث.

وفي «التذكرة» (٣): سلمى أم رافع، مولاة النبي صلى الله عليه وسلم وخادمته، روت عنه صلى الله عليه وسلم، وعن فاطمة الزهراء. وعنها: ابن ابنها عبيد الله بن علي بن أبي رافع، شهدت خيبر مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت قابلة فاطمة الزهراء في ابنتيها، وهي التي غسلت فاطمة مع زوجها علي رضي الله عنهم أجمعين.

قوله: إن الحسن بن علي، وابن عباس، وابن جَعْفَر، تقدم التعريف بجميعهم، وابن عباس هو عبد الله، وابن جعفر هو عبد الله، رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

١٧٩ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ نُبَيْحٍ الْعَنَزِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: أَتَانَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فِي مَنْزِلِنَا، فَذَبَحْنَا لَهُ شَاةً، فَقَالَ: كَأَنَّهُمْ عَلِمُوا أَنَّا نُحِبُّ اللَّحْمَ وَفِي الْحَدِيثِ قِصَّةٌ.

قوله: حدثنا محمود بن غَيْلان، أنا أبو أحمد، أخبرنا سفيان، تقدم التعريف بجميعهم.


(١) (ص٣٧٣).
(٢) (ص٧٤٨).
(٣) (٤/ ٢٣٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>