للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، أَنَّهُ سمعَ جَابِرًا (ح) قَالَ سُفْيَانُ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا مَعَهُ فَدَخَلَ عَلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فذَبَحَتْ لَهُ شَاةً، فَأَكَلَ مِنْهَا، وَأَتَتْهُ بِقِنَاعٍ مِنْ رُطَبٍ، فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ تَوَضَّأَ لِلظُّهْرِ، وَصَلَّى، صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ انْصَرَفَ، فَأَتَتْهُ بِعُلالَةٍ مِنْ عُلالَةِ الشَّاةِ، فَأَكَلَ ثُمَّ صَلَّى الْعَصْرَ، وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.

قوله: حدثنا ابن أبي عمر أنا سفيان، تقدم التعريف بهما.

قوله: أخبرنا عبد الله (١) بن محمد بن عقيل بن أبي طالب، الهاشمي المدني.

عن: أبيه، وخاله محمد بن الحنفية، وابن عُمر، وجابر، وأنس، وعِدَّة.

وعنه: ابنه عجلان، ومعمر، والسفيانان، وحماد بن سلمة، وزائدة، وخلق.

ضَعَّفَهُ النسائي، وأبو حاتم، وابن معين، وغيرهم.

وقال البخاري: كان أحمد وإسحاق والحميدي يحتجون بحديث ابن عَقيل، وهو مقارب الحديث.

وقال خليفة: مات بعد الأربعين ومائة.

وفي «التقريب» (٢): عبد الله بن محمد بن عَقيل بن أبي طالب الهاشمي،


(١) «التذكرة»: (٢/ ٩٢٣).
(٢) (ص٣٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>