للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخلق.

وثَّقَة أحمد، ويحيى، والعِجْلي، وغير واحد.

وقال ابن المديني: لم يلقَ أحداً من الصحابة، وكان أصحابنا يرمونه بالقدر، وكان عندنا ثقة ثبتاً، وكان مالك بن أنس يتكلم فيه، وكان لا يروي عنه شيئاً، وكان سعد قد طعن على مالك في نَسَبِه.

وقال إبراهيم بن سعد وجماعة: مات سنة خمس وعشرين ومائة.

وقال غيره: سنة سبع وعشرين عن اثنتين وسبعين سنة.

وجزم في «التقريب» (١): بتوثيقه، وهذا الاحتمال هو الصواب؛ لأن الذي قبله انفرد البخاري والنسائي بالرواية عنه، وهذا اتفقوا على الرواية عنه.

قلت: وقول ابن المديني: لم يَلْقَ أحداً .. إلخ، يرده رواية «الشمائل» هذه والله أعلم.

١٩٨ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْخُزَاعِيُّ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، كَانَ يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ.

قوله: حدثنا عَبْدة (٢) بن عبد الله بن عَبْدَة الخُزَاعي الصَّفَّار، أبو سهل البصري.


(١) (ص٢٣٠).
(٢) «التذكرة»: (٢/ ١٠٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>