للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن المديني: قال لي يحيى بن سعيد: إنه منكر الحديث.

وقال غيره: جاوز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله.

وقال ابن معين: مات سنة سبع أو ثمان وتسعين.

قوله: عن جرير (١) بن عبد الله البَجَلي، أبو عَمْرو، وقيل: أبو عبد الله اليماني.

روى عن: النبي، وعن: عمر، ومعاوية.

وعنه: أنس، وزيد بن وهب، وقيس بن أبي حازم، والشعبي، وهمام، وزياد بن علاقة، وآخرون.

قال الخطيب: أسلم سنة عشر في شهر رمضان، وبَسَطَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوباً ليجلس عليه وقت مبايعته له، وقال لأصحابه: «إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه».

وََوجَّهَهُ إلى ذي الخَلَصَة طاغية دَوْس فَهَدَمَها، ودعا له حين بعثه إليها.

وقال جرير: ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسَّم.

وقال عمر: ما رأيت رجلاً أحسن من صورة جرير إلا ما بَلَغَنَا عن صورة يوسف.

وقال غيره: مات سنة أربع، وقيل سنة ست وخمسين (٢)، والله أعلم.


(١) «التذكرة»: (١/ ٢٣٧).
(٢) زاد في «التذكرة»: بقرقيسيا، وكان قد تحول إليها حين وقعت الفتنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>