وثقه ابن معين، والعجلي، والنسائي، والدارقطني. وقال أبو داود: كان رئيس المرجئة بالكوفة. وقال ابن حبان: كان حافظاً متقناً؛ ولكنه كان مرجئاً خبيثاً. وقال ابن المديني: مات سنة خمس وتسعين ومائة. «التذكرة» (٢/ ١٥٠١). ولا لإبراهيم، وهو إبراهيم بن يزيد النخعي، أبو عمران الكوفي، فقيهها، روى عن خاليه الأسود، وعبد الرحمن، وعبيدة السلماني، وعلقمة، ومسروق، وهمام بن الحارث، وعدة. وعنه الحكم، وحماد، والأعمش، ومنصور، وخلق.
قال الأعمش: كان صيرفي الحديث. وقال الشعبي: ما ترك أحداً أعلم، أو أفقه منه. وقال العجلي: لم يحدث عن أحد من أصحابه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أدرك منهم جماعة، ورأى عائشة رؤيا، وكان مفتي أهل الكوفة هو والشعبي في زمانهما. وكان رجلاً صالحاً فقيهاً متوقياً قليل التكلف. مات وهو مختف من الحجاج. قال أبو نعيم: مات سنة ست وتسعين. وقال غيره: وهو ابن تسع وأربعين. «التذكرة» (١/ ٤١). ولم يترجم لعبيدة السلماني وهو عبيدة بن عمرو السلماني، أبو عمرو الكوفي، تابعي كبير مخضرم فقيه ثبت. التقريب (ص٣٧٩).