للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبخاري، وأبو يعلى، وآخرون.

قال أبو حاتم: صدوق.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال ابن عدي: تفرد عن شريك بأحاديث، وإنما أنكروا عليه الغلو في التشيع، فأما في الرواية فقد احتمله الناس.

وجميع رجال الإسناد تقدم التعريف بهم، خلا عبد الرحمن (١) بن أبي الزناد، واسمه عبد الله بن ذكوان القرشي مولاهم، أبو محمد المدني، عن: أبيه، وهشام بن عروة، وزيد بن علي، وخلق.

وعنه: أبو حنيفة، وابن وهب، وأبو داود الطيالسي، وخلق.

وهاه ابن معين.

وقال النسائي: لا يحتج بحديثه.

وقال ابن سعد: كان يفتي ومات ببغداد سنة أربع وسبعين ومائة، وهو ابن أربع وسبعين سنة.

٢٥١ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مِثْلَهُ.

قوله: حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري، إلى آخر الإسناد، قد تقدم التعريف بجميعهم، والله تعالى أعلم.


(١) «التذكرة»: (٢/ ٩٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>