للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى عن: أبيه -ولم يسمع منه-، وعن أمه زينب الثقفية، وأبي موسى، والبراء، وكعب بن عُجْرَة، وعائشة وعمرو بن الحارث.

وعنه: النخعي، ومجاهد، وأبو إسحاق السبيعي، ونافع بن جبير، وآخرون.

وثَّقَه العِجْلي، وغيره.

ويُقال إنه فُقِدَ ليلة دُجَيْل، وكانت سنة إحدى أو اثنتين وثمانين.

وفي «التقريب» (١): أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود مشهور بكنيته، والأشهر أنه لا اسم له غيرها، ويقال: اسمه عامر، كوفي، ثقة، من كبار الثالثة، والراجح أنه لا يصح سماعه من أبيه.

٢٥٦ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ، قَالَ: اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا، وَإِذَا اسْتَيْقَظَ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانًا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ.

قوله: حدثنا محمود بن غيلان، إلى آخر الإسناد تقدم التعريف بجميعهم.

٢٥٧ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ عُقَيْلٍ،


(١) (ص٦٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>