للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: عن زياد (١) بن عِلَاقة الثعلبي، أبو مالك الكوفي.

عن عمه: قُطْبَة بن مالك، والمغيرة بن شعبة، وجابر بن سَمُرة، وعدة.

وعنه: أبو حنيفة، وسماك، والأعمش، ومِسْعَر، وشعبة، والسفيانان، وخلق.

وثَّقَهُ ابن معين، والنسائي.

وقال أبو حاتم: صدوق الحديث.

وفي «التقريب» (٢): زياد بن عِلَاقة -بكسر المهملة، وبالقاف- الثَّعْلبي بالمثلثة، والمهملة- أبو مالك، الكوفي، ثقة، رُمي بالنَّصْب، من الثالثة، مات سنة خمس وثلاثين وقد جاوز المائة.

قوله: عن المغيرة بن شعبة، تقدم التعريف به، أسلم عام الخندق، وشهد الحديبية، وهي أول مَشَاهِدِه.

٢٦٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَمَّارٍ الْحُسَيْنُ بْنُ حُرَيْثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهُ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: أَتَفْعَلُ هَذَا وَقَدْ جَاءَكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ غَفَرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا.


(١) «التذكرة»: (١/ ٥٢٩).
(٢) (ص٢٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>