للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٠ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ مَا يُرِيدُ أَنْ يُفْطِرَ مِنْهُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ مَا يُرِيدُ أَنْ يَصُومَ مِنْهُ، وَمَا صَامَ شَهْرًا كَامِلا مُنْذُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ إِلا رَمَضَانَ.

قوله: حدثنا محمود بن غيلان، إلى آخر الإسناد تقدم ما خلا سعيد (١) بن جبير بن هشام الوالبي، مولاهم، أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله الكوفي، أحد الأئمة الأعلام.

روى عن: ابن عمر، وابن عباس، وابن الزبير، وأبي سعيد، وطائفة.

وعنه: الأعمش، والحكم، وسلمة بن كُهيل، وسليمان الأحول، وخلق كثير.

قال عبد الملك بن أبي سليمان: كان سعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين.

وقال جعفر بن أبي المغيرة: كان ابن عباس إذا أتاه أهل الكوفة يستفتونه يقول أليس فيكم ابن أم الدَّهْمَاء -يعني سعيد بن جبير-.

وقال ميمون بن مهران: لقد مات سعيد بن جبير، وما على ظهر الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه.


(١) «التذكرة»: (١/ ٥٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>