عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، قال: قلت: يا نبي الله، أي الأعمال أقرب إلى الجنة؟ ! قال:«الصلاة على مواقيتها» قلت: وماذا يا نبي الله؟ قال:«بر الوالدين» قلت: وماذا يا نبي الله؟ قال:«الجهاد في سبيل الله»[رواه البخاري ومسلم، واللفظ لمسلم].
* رضا الوالدين سبب في رضا الله تعالى: ما أعظمها من غنيمة! أن يفوز البار لوالديه؛ برضا الله تعالى! وإذا رضي الله تعالى عن عبد من عباده؛ أسعده في الدنيا والآخرة!
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «رضا الله في رضا الوالد، وسخط الله في سخط الوالد»[رواه الترمذي، وابن حبان، والحاكم/ صحيح الترغيب للألباني: ٢٥٠١].
* بر الوالدين زيادة في العمر والرزق: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من سره أن يمد له في عمره، ويزاد في رزقه؛ فليبر والديه، وليصل رحمه»[رواه أحمد/ صحيح الترغيب: ٢٤٨٨].
* بر الوالدين يوصل إلى الله تعالى: تتفاوت الأعمال الصالحة؛ بتفاوت درجاتها وفضلها؛ ولكن كلها تقرب إلى الله تعالى .. إلا أن بر الوالدين؛ طريق قصير لبلوغ قرب الله تعالى!
قال ابن عباس رضي الله عنهما:(إني لا أعلم عملاً أقرب إلى الله من بر الوالدة).
* بر الوالدين سبب في غفران الذنوب: ويدلك على ذلك؛ هذه القصة: جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل، فقال: إني أذنبت ذنبًا عظيمًا، فهل لي من توبة؟ فقال:«هل لك من أم؟ » قال: لا. قال: «فهل