فقال الله تعالى:{قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}[الأنعام: ١٥١].
وقال تعالى:{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}[الإسراء: ٢٣].
وقال تعالى:{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا}[العنكبوت: ٨].
وفي معنى الإحسان، في الآية الأولى، قال القرطبي رحمه الله:(الإحسان إلى الوالدين برهما، وحفظهما، وصيانتهما، وامتثال أمرهما، وإزالة الرق عنهما، وترك السلطان عليهما).
أخي المسلم: ولأهمية بر الوالدين؛ فإن الله تعالى في الآيتين الأوليين؛ أمر ببرهما، بعد أمره بتوحيده تعالى، وإفراده بالعبادة .. فافهم هذا أيها العاقل .. ولا تكن من الغافلين!
** كيف يكون بر الوالدين؟ ! **
أخي المسلم: مر معك بر الوالدين، وحقيقته؛ وهو باختصار: الإحسان إليهما بوجوه البر والصلة، وعدم التقصير في حقهما.
وإليك أخي بعض صور بر الوالدين، وكيف يكون برهما؟
* طاعتهما فيما يأمران به:
طاعة الوالدين واجبة على الولد؛ إذا أمراه أن يسمع لقولهما، ما لم يأمراه بمعصية الله تعالى ..