(٢) انظر: ابن جرير (١١/ ٤٠٠). (٣) البخاري، كتاب التفسير، باب (وأنذرهم يوم الحسرة) حديث رقم (٤٧٣٠)، (٨/ ٤٢٨)، ومسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب: النار يدخلها الجبارون، حديث رقم (٢٨٤٩)، (٤/ ٢١٨٨)، وانظر: حديث رقم (٢٨٥٠) ولفظه عند البخاري: عن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال: قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: «يُؤتى بالموتِ كهيئةِ كبش أملَحَ، فيُنادي منادٍ: يا أهل الجنة فيَشرئِبُّون ويَنظُرون، فيقول: هل تَعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت. وكلُّهم قد رآه. ثم يُنادي: يا أهل النار، فيشرئبون وينظرون، فيقول: هل تعرفون هذا؟ فيقولون: نعم، هذا الموت. وكلُّهم قد رآه. فيُذبَح. ثم يقول: يا أهلَ الجنة، خلودٌ فلا مَوت. ويا أهلَ النار، خلودٌ فلا موت. ثم قرأ: {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ} وهؤلاء في غفلةِ أهل الدنيا {وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}.