الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فأحمد الله - تعالى - أولا على ما وفَّق من إخراج هذا التفسير ليكون عونا لإخواننا المسلمين على فهم كتاب الله - تعالى - وتدبر معانيه، كما أثنى عليه وأحمده على ما يسَّر من مراجعته بعد طبعته الأولى، واستدراك ما ينبغي استدراكه من الأخطاء الطباعية وغيرها من العبارات التي لم نتمكن من كتابتها في الطبعة الأولى لضعف التسجيل، حيث حصلنا على نسخة جديدة تُعد أكثر وضوحا من النسخة السابقة في بعض المواضع، كما تميزت ببعض الزيادات التي من أهمها:
١ - ما أثبتُّه عند تفسير الآية (١١٤) من سورة الأنعام، وذلك في عدة صفحات.
٢ - تكملة تفسير الآية (٦٧) من سورة التوبة وما بعدها إلى الآية (٧٠) من السورة نفسها، في أكثر من عشرين صفحة.
هذا وأسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يتقبل هذا العمل ويجعله خالصا لوجهه الكريم، وأن يجزي خير الجزاء كل من أعان على إخراجه برأي أو استدراك أو فائدة أو مراجعة أو طباعة أو غير ذلك. وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم