* وجدُّ الحجاج الأعلى وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
* ووالد الحجاج: يوسف بن الحكم: كان من أشهر رجالات الطائف، ومن أشهر المعلمين بها، وقد كان ذا وجاهة عند الخليفة الأموي، قبل أن يتولى الحجاج الإمارة.
* أما والدة الحجاج: الفارعة، فقد كانت عند المغيرة بن شعبة (١)، وقيل: كانت عند طبيب العرب: الحارث بن كلدة، وذلك قبل أبيه.
الفصل الثاني
أولاده وزوجاته
[المبحث الأول: أولاد الحجاج:]
تزوج الحجاج زوجات كثر، لكنه لم ينجب كثيراً، وخاصة من البنات، أما أولاده المشهورين فخمسة:
(١) قال ابن كثير في البداية والنهاية، ١٢/ ٥٠٨ - ٥٠٩: قال الشافعي: سمعت من يذكر أن المغيرة بن شعبة دخل على امرأته وهي تتخلل - أي تخلل أسنانها ليخرج ما بينها من أذى - وكان ذلك في أول النهار، فقال: والله لئن كنت باكرت الغداء إنك لرغيبة دنيئة، وإن كان الذي تخللين من شيء بقي في فيك من البارحة، إنك لقذرة. فطلقها، فقالت: والله ما كان شيء مما ذكرت، ولكنني باكرت ما تباكره الحرة من السواك، فبقيت شظية في فمي منه، فحاولت لأخرجها. فقال المغيرة ليوسف أبي الحجاج: تزوجها، فإنها لخليقة أن تأتي برجل يسود. فتزوجها يوسف أبو الحجاج قال الشافعي: فأخبرت أن أبا الحجاج لما بنى بها واقعها فنام، فقيل له في النوم: ما أسرع ما ألقحت بالمبير. وانظر: تاريخ دمشق لابن عساكر، ١٢/ ١١٥ - ١١٦.