الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (١١٩) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} (١).
[٩ - الحسد لا يقع إلا بين ضعفاء البصائر]
أ) فهو يقع بين النساء، فيحسد بعضهن بعضاً، وخاصة المتزوجات بزوج واحد, إلا من عصم الله تعالى.
ب) ويقع بين المتشاركين في رئاسة أو مال.
جـ) ويقع بين النظراء والزملاء، كحسد ابني آدم, فقد حسد القاتل المقتول فقتله.
١٠ - أسباب الحسد التي إذا وجدت أو بعضها حصل الحسد من الحاسد للمحسود وهي:
أ) العداوة والبغضاء؛ فإن من آذاه إنسان لسبب
(١) سورة آل عمران، الآيتان: ١١٩، ١٢٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute