* إطفاء نار الحاسد بالإحسان إليه والدعاء له، وهذا من أصعب الأشياء على النفوس.
* السبب الأعظم تجريد التوحيد لله تعالى.
الأمر الثاني: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ولا تناجشوا)) يدلُّ على تحريم النجش: وهو الزيادة في السلعة وهو
لا يريد شراءها، إما لنفع البائع بزيادة الثمن له، أو بإضرار المشتري بتكثير الثمن عليه، والناجش آكل رباً خائن.
الأمر الثالث: قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ولا تباغضوا)) يدلُّ على تحريم التباغض، فنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - المسلمين عن التباغض بينهم في غير الله تعالى، بل على أهواء النفوس، فإن المسلمين جعلهم الله إخوة، والأخوة يتحابون بينهم، ولا يتباغضون، أما البغض في الله فهو من أوثق عرى الإيمان وليس داخلاً في النهي.