اللَّه بالنوافل بعد الفرائض، وتقديم ما يحبه اللَّه على كل ما سواه عند غلبة الهوى.
* ومن ذلك الخلوة باللَّه وقت نزوله، لمناجاته، وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية بين يديه، ثم خَتْمُ ذلك بالاستغفار والتوبة.
* ومن الأسباب المقوية للإيمان مجالسة العلماء الصادقين المخلصين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما يُنْتَقَى أطايب الثمر.
* ومن ذلك الابتعاد عن كل سبب يحول بين قلب العبد وبين اللَّه تبارك وتعالى (١).
ومعرفة أسماء اللَّه الحُسنى بمراتبها الثلاث هي من أعظم مقويات الإيمان؛ بل معرفة اللَّه بأسمائه وصفاته هي أصل الإيمان، والإيمان يرجع إلى هذا الأصل العظيم.