للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أعظم من حاجتك إلى حياتك، وروحك، وهو الإله الحق إله الناس الذي لا إله لهم سواه فمن كان ربهم، وملكهم، وإلَهَهُم فهم جديرون أن لا يستعيذوا بغيره، ولا يستنصروا بسواه، ولا يلجؤوا إلى غير حماه، فهو كافيهم، وحسبهم، وناصرهم، ووليّهم، ومتولّي أمورهم جميعاً بربوبيته، وملكه، وإلاهيته لهم. فكيف لا يلتجئ العبد عند النوازل ونزول عَدُوِّهِ به إلى ربِّه، ومالكِه، وإلَهِهِ؟ (١).

٦٦ - الوَاحِدُ، ٦٧ - الأحَدُ

قال اللَّه تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} (٢)، وقال سبحانه: {قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} (٣).

وهو الذي توحّد بجميع الكمالات، بحيث لا يشاركه فيها مشارك.


(١) المرجع السابق، ٢/ ٢٤٨.
(٢) سورة الإخلاص، الآية: ١.
(٣) سورة الرعد، الآية: ١٦.

<<  <   >  >>