للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - النهي عن المنكر، وهو كلّ ما خالف المعروف، وناقضه: من العقائد الباطلة، والأعمال الخبيثة، والأخلاق الرذيلة.

٤ - إقام الصلاة بأعمالها الظاهرة والباطنة، من فرضٍ ونفل.

٥ - إعطاء الزكاة لأهلها بأصنافهم الثمانية.

٦ - طاعة الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، وملازمة ذلك في جميع الأحوال.

ثالثاً: قال الله - عز وجل -: {إِنَّ الله اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ الله فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ الله وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ} (١).

فظهر في هاتين الآيتين صفات عظيمة من صفات أهل الإيمان، وهي على النحو الآتي:

١ - القتال في سبيل الله، وبذل الجهد والطاقة في ذلك.

٢ - التوبة من جميع الذنوب وملازمتها في جميع الأوقات.

٣ - العبودية لله - عز وجل - بالقيام بجميع الواجبات، والمستحبّات، والابتعاد عن جميع المحرّمات والمكروهات في كل وقت، فبذلك يكون العبد من العابدين.

٤ - الحمد لله في السّراء والضرّاء، والثناء عليه بنعمه، والاعتراف بالنعم


(١) سورة التوبة، الآيتان: ١١١ - ١١٢.

<<  <   >  >>