٥ - المسرَّة بانخفاض دين الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
٦ - الكراهية لانتصار دين الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
٧ - عدم اعتقاد وجوب تصديقه - صلى الله عليه وسلم - فيما أخبر به.
٨ - عدم اعتقاد وجوب طاعته - صلى الله عليه وسلم - فيما أمر به.
وغير ذلك مما دلّ القرآن الكريم أو السنة المطهَّرة على أنه من النفاق الأكبر المخرج من ملّة الإسلام (١).
ثانياً: النفاق الأصغر:
وهو النفاق العملي: وهو أن يظهر الإنسان علانيةً صالحةً، ويُبطن ما يُخالف ذلك وأصول هذا النفاق ترجع إلى حديث عبد الله بن عمر، وعائشة - رضي الله عنهم -، وهي خمسة أنواع:
١ - أن يحدّث بحديث لمن يصُدّقه به، وهو كاذبٌ له.
٢ - إذا وعد أخلف، وهو على نوعين:
النوع الأول: أن يعِدَ ومن نيّته أن لا يفي بوعده، وهذا أَشرُّ الخلف، ولو قال: أفعل كذا إن شاء الله تعالى، ومن نيّته أن لا يفعل كان كذباً وخُلْفاً. قاله: الأوزاعي.
النوع الثاني: أن يعِدَ ومن نيته أن يفي، ثم يبدو له، فيخلف من غير عذر له في الخلف.
٣ - إذا خاصم فجر، ويعني بالفجور أن يخرج عن الحق عمداً حتى
(١) انظر: نواقض الإيمان الاعتقادية وضوابط التكفير عند السلف، للدكتور محمد بن عبد الله الوهيبي،٢/ ١٦٠.