للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١ - حُسن القول المُعجب الذي يكون له وقع في القلوب.

٢ - توسيط الله بجعله شاهداً على هذا القول، وموثقاً له، وهذا من أعظم الجناية على الله - عز وجل -.

٣ - المهارة في الجدل، وقوة الإقناع؛ لقمع كل معارضة تقف أمامه.

٤ - إذا اختفى عن الناس وذهب عنهم وانصرف، اجتهد في عمل المعاصي التي هي فساد في الأرض.

٥ - إذا أُمر بتقوى الله تكبّر، وأخذته العزّة بالإثم، فجمع بين العمل بالجرائم والتكبر.

ثالثاً: قال الله - عز وجل -: {بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لله جَمِيعًا} (١) , فمن صفات المنافقين في هاتين الآيتين ما يأتي:

١ - أنهم يوالون الكفار، ويحبّونهم وينصرونهم.

٢ - يعتزّون بالكفّار، ويستنصرون بهم.

رابعاً: قال الله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ الله وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ الله إِلاَّ قَلِيلاً * مُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لاَ إِلَى هَؤُلاءِ وَلاَ إِلَى هَؤُلاءِ وَمَن يُضْلِلِ الله فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً} (٢) , فظهر في هاتين الآيتين أن من صفات المنافقين ما يأتي:

١ - يخادعون الله، وهو خادعهم.


(١) سورة النساء، الآيتان: ١٣٨ - ١٣٩.
(٢) سورة النساء، الآيتان: ١٤٢ - ١٤٣.

<<  <   >  >>