وعُجْب إليكم أعُوجُ عَوْجا أي ملت، وما عجت بكلامه أعيج، وشربت دواء فما عجت به أي ما انتفعت به.
[باب (فعلت) و (أفعلت) باختلاف المعنى]
تقول: شرقت الشمس إذا طلعت، وأشرقَت: إذا أضاءت وصَفت. ومشيت حتى أعييت وأنا مُعْي، وعييت بالأمر: إذا لم تعرف وجهه، وأنا به عي وعيى. وحَبَستُ الرجلَ عن حاجتِه، وفي الحَبس فهو محبوس، وأحَبسْت فرسا في سبيل الله، فهو مُحْبَس وحَبيس، وأذنت للرجل في الشيء يفعله، فهو مأذون له فيه، وآذنْتُه بالصلاة وغيرها، فهو مُؤْذَنّ بها.
وأهديت الرجل الهديَّة إهداء، وأهْديت إلى البيت الحرام هديا وهديا، وهديت العروس إلى زوجها هِداء، قال زهير بن أبي سلمى:
(من الوافر)
فإن تكن النساء مُخَبَّآتٍ ... فحق لكل مُحْضنة هِداءُ