الأمير: لا تظهر صحته, وقال الملا علي القاري: سنده ضعيف.
وأما ما رواه أصحاب المسلسلات عن عمر المكي عن الحسن البصري حيت قيل له: يا أستاذ, مع عظم شأنك وعبادتك إلى الآن أنت مع السبحة. فقال لي:((هذا شيء قد استعملناه في البدايات ما كنا لنتركه في النهايات, أنا أحب أن أذكر الله بقلبي ولساني ويدي)) قد رواه القاضي عياض في مشيخته, والقاضي أبو بكر في مسلسلاته, وكذلك الكتاني, والسلفي, والروداني, وأبو الحسن الأنماطي, وغيرهم. فأشار الحافظ السخاوي إلى غالب طرقه وقال: مدار روايته على أبي الحسن الصوفي, وقد رُمي بالوضع, ورواية عمر المكي عن الحسن البصري معضلة.
بقي استعمال السبحة بين المسلمين هكذا محبوباً عند البعض وممقوتاً عند الآخرين, يجتاز طوراً إلى طور, ففي القرن الخامس الهجري مثلاً نجد أنه كان استعمالها أصبح من اختصاص النساء الصوفيات, إلى أن عم استعمالها