كَانَ يُمكن الصَّبْر عَلَيْهَا لَوْلَا أَن الْخطر قرب وَالْعِيَاذ بِاللَّه من الْقلب كَمَا أَشَارَ إِلَيْهِ الْأُسْتَاذ الرئيس فِي خطابه الأول.
ثمَّ قَالَ: ويلتحق بِهَذِهِ الْأَسْبَاب بعض أَسبَاب شَتَّى أفصلها بعد تعدادها إِلْحَاقًا بالخلاصات. وَهِي:
أَسبَاب شَتَّى:
٧٨ - عدم تطابق الْأَخْلَاق بَين الرّعية والرعاة.
٧٩ - الغرارة أَي الْغَفْلَة عَن تَرْتِيب شؤون الْحَيَاة.
٨٠ - الغرارة عَن لُزُوم توزيع الْأَعْمَال والأوقات.
٨١ - الغرارة عَن الإذعان للإتقان.
٨٢ - الغرارة عَن موازنة الْقُوَّة والاستعداد.
٨٣ - ترك الاعتناء بتعليم النِّسَاء.
٨٤ - عدم الِالْتِفَات للكفاءة فِي الزَّوْجَات.
٨٥ - الخور فِي الطبيعة، أَي سُقُوط الهمة.
٨٦ - الاعتزال فِي الْحَيَاة والتواكل.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute