للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأمة شرفاً لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فهذا هو الذي استقرَّ عليه العمل.

قال الذهبي في مقدمة «الميزان»: إن العُمْدَةَ في زماننا ليس على الرواة، بل على المحدثين والمقتدين (١) الذين عُرِفَت عدالتُهُم وصدقُهُم في ضبط أسماء السامعين، ثم من المعلوم [٧٣ - أ] أنه لا بد من صون الراوي وستره. انتهى كلامه.

وقوله: «بأَن يثبت». قلت: هو بفتح الهمزة من «أن»، و «يثبت» إن قراءته ثلاثياً (٢) فيكون قوله «ما روى» فاعلاً وإن قرأته رباعياً (٣) فيكون «ما روى» مفعولاً.

وقوله: «مؤتمَن» بفتح الميم.


(١) في المصدر: المقيدين.
(٢) أي: يَثْبُتَ. من ثَبَتَ يَثْبُت.
(٣) أي: يُثْبِت. مِن أَثْبَتَ يُثْبِت.

<<  <   >  >>