للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المنسوبون إلى خلاف الظاهر]

قوله:

٩٤٥ - وَنَسَبُوا لِعَارِضٍ كَالْبَدْرِيْ ... نَزَلَ بَدْراً عُقْبَةُ بْنُ عَمْرِو

٩٤٦ - كَذَلِكَ التَّيْمِيْ سُلَيْمَانُ نَزَلْ ... تَيْماً، وَخَالِدٌ بِحَذَّاءٍ جُعِلْ

٩٤٧ - جُلُوْسُهُ، وَمِقْسَمٌ لَمَّا لَزِمْ ... مَجْلِسَ عَبْدِ اللهِ مَوْلاَهُ وُسِمْ

الشرح: هذا النوع وهو أن يُنْسَب الراوي إلى مكان، أو وقعة به، أو قبيلة، أو صنعة، وليس الظاهر تلك النسبة مراداً (١) بل لعارض عَرَض [من] (٢) نزوله ذلك المكان، أو تلك القبيلة، أو نحو ذلك.

مثاله: أبو مسعود البدري ليس ببدري (٣) فنُسب إليها ولم يشهد وقعتها عند الأكثرين، وعدَّهُ البخاري [١٦٨ - أ] ممن شهدها، وروى في «صحيحه» حديث عروة بن الزبير: «أخَّرَ المغيرة بن شعبة ... » الحديث.

وقوله: «كذلك» من ذلك أيضاًَ سليمان التيمي، نزل فيهم وليس منهم.


(١) كذا، ولعل صوابها: وليس ظاهر تلك النسبة مراداً. وعبارة الناظم (٢/ ٢٨٥): وليس الظاهر الذي يسبق إلى الفهم من تلك النسبة مراداً.
(٢) زيادة من المصدر.
(٣) في الأصل: ليس ببدر.

<<  <   >  >>