واشترط ابن حبان أن يكون رآه في سن من يحفظ عنه، وإلا فلا عبرة برؤيته، كخَلَف بن خليفة، فإنه عَدَّه في أتباع التابعين وإن كان رأى عمرو بن حريث؛ لكونه كان صغيراً.
وقوله:«وللخطيب»(خ) يعني أن الخطيب حَدَّهُ بأنه من صَحِب الصحابي، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى الصحابة والتابعين بقوله:«طوبى لمن رآني وآمن بي، وطوبى لمن رأى من رآني»(ح) فاكتفى فيهما بِمُجَرَّد الرؤية.