للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في الصحيح وأبْهم اسمُه فلم يُسَم، بل فيه فلان الحزامي، فإن فيه خلافاً، ففي مسلم آخر الكتاب في حديث أبي اليسر قال [كان] (١) لي علي فلان بن فلان الحزامي مالٌ، فأتيت أهلَه ... الحديث، فرواه أكثر الرواة -كما نصه عياض- بحاء مهملة [١٦٢ - ب] مفتوحة، وراء، وعند الطبري بكسر الحاء والزاي.

وقوله: «والحارثي» (خ) من ذلك الحارثي بالحاء المهملة، والمثلثة. وبالجيم، والراء، وبعده مثناة تحت (٢).

فالأول: جميع ما وقع فيهما، ومنهم: أبو أمامة الحارثي، له صحبة ورواية عند مسلم في كتاب «الإيمان» -بكسر الهمزة- في حديث: «من اقتطع حق امرئ مسلم ... » الحديث.

والثاني: «سعد» روى له مالك في «الموطأ» عن زيد بن أسلم، عن سعد الجاري مولى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: سألت ابن عمر عن الحيتان يقتل بعضهم بعضاً (ح).

واختلف في نسبته، وقيل (٣) إلى جده فيما نصه صاحب «المشارق»، وقال ابن الصلاح إلى الجار مُرْفَأ السفن بساحل المدينة.

والمرفأ بضم الميم، وإسكان الراء المهملة، وفتح الفاء، مهموز مقصور.

قال في «الصحاح»: أرفأتُ السفينة إذا قَرَّبَتُها من الشط، قال: وذلك


(١) زيادة من المصدر.
(٢) أي: والجاري.
(٣) كذا، والأنسب: فقيل.

<<  <   >  >>