ابن عبد الله، وبنو الضباب بن الحارث بن كعب، ويزيد بن الطفيل الحارثي، وبنو قنان بن ثعلبة من بني الحارث، وعبد يغوث بن وعلة الحارثي، وبنو زياد بن الحارث، ويزيد بن المحجل الحارثي، وبنو فهد حلفاء بني الحارث، وعاصم بن الحارث، وبنو جرول الطائيين، وعامر ابن أسود الطائي وقومه طيىء، وبنو جوين الطائيين، وبنو معن الطائيين، وجنادة الأزدي وقومه، وقبيلتا سعد وهذيم القضاعية وجذام وبنو زرعة، وبنو الربعة ابن جهينة، وبنو جعيل بن بلى، وأسلم بن خزاعة، وعوسجة بن حرملة الجهني، وبنو شفخ والجرمز بن ربيعة والحرقة وعمرو بن معيد الجهنيين، وبلال بن الحارث المزني، وبنو عمرو، والعدّاء بن خالد بن عامر، ومسيلمة الكذاب الذي ردّ على كتاب النبي صلى الله عليه وسلم بأنه نبي مثله، وسأله أن يقاسمه الأرض، وأن قريشا قوم لا يعدلون، فكتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم:«بلغني كتابك الكذب والافتراء على الله، وأن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين..» .
كما كتب الرسول صلى الله عليه وسلم لسلمة بن مالك من بني حارثة والعباس بن مرداس وهوذة بن نبيشة والأجبّ وراشد بن عبد الله وحرام بن عبد عوف السلميين، وجميل ابن رزام العدوي، وحصين بن فضلة الأسدي، وبني ضمرة بن بكر بن كنانة، والهلال أحد زعماء البحرين، وأسيبخت بن عبد الله صاحب هجر الذي جاء في كتاب الرسول صلى الله عليه وسلم إليه:« ... إنه قد جاءني الأقرع بكتابك وشفاعتك لقومك، وإني قد شفعتك وصدقت رسولك في قومك، فأبشر فيما سألتني وطلبتني بالذي تحب.. فإن تجئنا أكرمك وأن تقعد أكرمك أما بعد فإني لا أستهدي أحدا، وإن تهد إليّ أقبل هديتك وقد حمد عمالي مكانك، وأوصيك بأحسن الذي أنت عليه من الصلاة والزكاة وقرابة المؤمنين، وإني قد سميت قومك بني عبد الله، فمرهم بالصلاة وبأحسن العمل، وأبشر والسلام عليك وعلى قومك المؤمنين» .
وإلى جماعة من العبيد وقطاع الطريق في جبل تهامة كتب الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن استقبل وفدا منهم: «هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لعباد الله العتقاء، إنهم إن آمنوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فعبدهم حرّ ومولاهم محمد. ومن كان منهم من قبيلة لم يرد إليها، وما كان فيهم من أدم أصابوه أو مال أخذوه فهو