(٢) يمكن الرجوع في هذا المجال إلى كتابي: بتلر (فتح العرب لمصر) وتوماس أرنولد (الدعوة إلى الإسلام) . (٣) راجع نص الكتاب في أخبار مصر لابن عبد الحكم ص ٤٦ وصبح الأعشى للقلقشندي ٦/ ٣٧٧. (٤) انظر بتلر: فتح العرب لمصر ص ١٢٦، ٤٤٤ وما بعدها. (٥) محمد عبد الله عنان: مواقف حاسمة في تاريخ الإسلام ص ٢٠٤- ٢٠٥ وهوامشهما. ويشكك عبد الحميد بخيت (عصر الخلفاء الراشدين ص ٥٤٣- ٥٤٤) دون دليل مقنع بصحة النتيجة التي توصل إليها بتلر ونقلها عنه عنان، فيقول: «حاول ألفريد بتلر أن يحل بعض المشكلات المتعلقة بشخصية المقوقس فلم يخرج إلا بنتيجة واحدة قبلها الناس زمانا ولكنها الآن موضع شك كبير، ونعني بذلك قوله إن المقوقس هو قيرس (كيروس) ولم يستند في ذلك القول إلا على عبارات تحتمل أكثر من تفسير وجدها عند ساويرس بن المقفع أسقف الأشمونين ... ولو أن المقوقس هذا كان قيرس بالذات لذكرت ذلك المراجع العربية أو واحد منها على الأقل» وانظر: تاريخ الحضارة المصرية عدد ٥ من المجلد الثاني ص ٣٢٥.