(٢) دروزة: سيرة الرسول ٢/ ٢٤٦- ٢٤٨. (٣) ابن سعد ١/ ٢/ ٣٦، ٨٤- ٨٥ البخاري: تجريد ٢/ ٩٧- ٩٨ البلاذري: فتوح ١/ ٧٦- ٧٨، اليعقوبي: تاريخ ٢/ ٧١- ٧٢ وانظر دروزة ٢/ ٢٣٧- ٢٣٨ (بالتفصيل) . (٤) البلاذري: فتوح ١/ ٧٨ وقد ظلوا على ذلك طيلة عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وخلافة أبي بكر (رضي الله عنه) فلما استخلف عمر (رضي الله عنه) «أصابوا الربا- الذي منعوا من التعامل به- وكثروا فخافهم على الإسلام» فأجلاهم إلى العراق والشام (المصدر السابق ١/ ٧٨) ويبدو أن دورهم في إسناد حركات الردة لم يكن خافيا عليه. ويتضح هذا من عبارة البلاذري الآنفة (فخافهم على الإسلام) وعند ما التمسوا من علي (رضي الله عنه) في خلافته إعادتهم أجابهم «أن عمر (رضي الله عنه) كان رشيد الأمر وأنا أكره خلافه» : المصدر السابق ١/ ٨٠. (٥) انظر عن نصوص المعاهدات المتعلقة بنصارى نجران: محمد حميد الله: الوثائق ١٧٥- ٢٠١.