[الأصل السابع والعشرون: المرء مع من أحب , فاختر حبيبك من ها هنا]
قال لى أحدهم: أحب الممثلة الفلانية , قلت له: أتحب أن تحشر معها فى الآخرة؟! .. تحب أن تكون معها أم مع النبى محمد صلى الله عليه وسلم؟! .. تحب أن تكون مع من؟ .. سأل أعرابى رسول الله صلى الله عليه وسلم: الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم؟ , قال:" المرء مع من أحب "[متفق عليه].
فهل تحب أن تكون مع الفاسدين وأهل اللغو والمجون؟!
لذا لما سمع أنس بن مالك هذا الحديث , قال: فما فرحنا بشىء بعد الإسلام فرحنا بهذا الحديث " المرء مع من أحب " , لأننى أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر , وأرجو أن أكون معهم فى الجنة.
ولذلك كان من إحدى رسائلى على الهاتف لأحبابى فى الله:" اللهم إنك تعلم أنى وإن كنت أعصاك , إلا أننى أحب من يطيعك , فاجعل ذلك قربة لى عندك .. آمين " , هذه هى الرسائل النافعة .. وليست تلك التى يكتبونها اليوم من هراء غير مفيد .. اكتب شيئا مفيدا .. فالهاتف نعمة لا تستعملها فى المعاصى , لم تستعمله فى اللهو والغفلة؟!
استعمله فى طاعة الله ونشر الحب فى الله .. اكتب: اليوم درس فى