للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يخطىء غيره (ا) ، ولم يتخلف في الرواية عنه الثقات والأئمة،

وهولا باس به. هذه عبارة ابن عدي فيه. وهذا الاختلاف يوقع

الحيرة (٢) .

وهذا شبابة بن سوار، روى له البخاري ومسلم في (كتابيهما"،

وغيرهما من الأئمة. .

قال فيه أبو حاتم: هو صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال

عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كان أحمد بن حنبل لا يرضاه. وقيل

ليحيي بن معين: شبابة أحب إليك أم الأسود بن عامر؟ فقال: شبابة،

وقال أيضا: هوصدوق (٣) . وقال ابن سعد (٤) : كان ثقة صالح الأمر في

الحديث، إلا أنه كان مرجئا.

وقد روى عن شبابة هذا: إسحاق بن راهويه، وأحمد بن حنبل،


(١) هكذا عبارة "الكامل االطبوع، ووقع في الأصل: (وربما أخطا أو يهم
كمايخطىء غيره) . وهي عبارة محرفة ومبتورة.
(٢) هكذا في الأصل، ومعناه: يسبب الحيرة. أويكون سقط لفظ (في) من
الناسخ؟ فتكون العبارة: (يوقع في الحيرة) .
(٣) الذي وصفه بلفظ (صدوق) هوزكريا بن يحيى الساجي، كما في
"تهذيب الكمال " للمزي ٢: ٥٧١، و"تهذيب التهذيب " لابن حجر ٤: ٣٠١.
واما يحيى بن معين فنقل عنه جعفربن أبي عثمان الطيالسي وعثمان بن سعيد
الدارمي وصفه له بلفظ (ثقة) ، كما في "تهذيب الكمال ".
(٤) وقع في الأصل (ابن سعيد) ، أي بالياء بعد العين، وهوتحريف،
وتابعه واقره (ف) في طبعته ص ٢٤! وصوابه (ابن سعد) ، والنص في "الطبقات "
لابن سعد ٧: ٠ ٣٢، وفي "تهذيب التهذيب، ٤: ١ ٠ ٣.

<<  <   >  >>