للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: أنبانا أبوعلي حمد بن عبد الله الأصبهاني (١) .

قال: أنبانا الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن

إدريس الحنظلي (٢) ، قال (٣) :


=
وله تصانيف منها: المستدرك على الصحيحين، وكتاب السنة والصفات،
وكتاب الجامع، وكتاب الدعاء، وفضائل القران، ودلائل النبوة، وفضائل مالك،
وغيرها. وبقع في اسمه الخطا في كثير من الكتب، فيكتب (عبد الله بن أحمد)
أو (عبد الرحمن. . .) كما سبق التنبيه إليه؟ وهو (عبد بن أحمد) .
(ا) ترجم له الخطيب في "تاريخ بغداد" ٨: ٢٩١، فقال: "حمد بن
عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن، أبوعلي الرازي، وهوأصبهاني الأصل، سمع
عبد الرحمن بن أبي حاتم، وأحمد بن محمد بن الحسن الكاغدي، حدثنا عنه غير
واحد، وورد إلى بغداد قديما، وحدث بها فسمع منه الدارقطني، حدثني أبو الفتح
سليم بن أيوب الفقيه الرازئ بمكة أن حمد بن عبد الله الأصبهاني، مات في سنة
٣٩٩ أو سنة ٤٠٠ شك في ذلك ".
(٢) هو الإمام أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي، وهو معروف،
صاحب كتاب "الجرح والتعديل " وغيره، ولد سنة ٠ ٤ ٢، ومات سنة ٣٢٧ رحمه الله
تعالى.
(٣) في كتابه "الجرح والتعديل " ١ / ١: ٣٧، في (باب بيان درجات رواة
الاثار) . وقد أشار الإمام ابن أبي حاتم إلى السبب الداعي إلى تصنيف هذه
المراتب من الجرح والتعديل، في أول كتابه "تقدمة الجرح والتعديل"
ص ٢ - ٣، ٥ - ٧، فقال رحمه الله تعالى:
"فإن قيل: فبماذا تعرف الاثار الصحيحة والسقيمة؟ قيل بنقد العلماء
الجهابذة، الذين خصهم الله عز وجل بهذه الفضيلة، ورزقهم هذه المعرفة في كل
دهر وزمان، قيل لابن المبارك: هذه الأحاديث المصنوعة؟ قال: يعيش لها
الجهابذة. =

<<  <   >  >>