للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وتعالى - وهذا التفريق إنما يصح إذا كان غير مخلوق، ليصح أن يقال: لما كان هو المسمي لنفسه بذلك، كان لم يزل كذلك ا ٠ هـ من التسعينية لشيخ الإسلام (٢/٥٧٨) .

٢- الإمام جعفر الصادق:

روى الثعلبي في " تفسيره " بإسناده عن جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه: أنه سئل عن قوله تعالى: {أفحسبتم إنما خلقنا كم عبثاً} لم خلق الله الخلق؟ فقال: لأن الله كان محسناً بما لم يزل فيما لم يزل إلى ما لم يزل، فأراد الله أن يفيض إحسانه إلى خلقه، وكان غنياً عنهم، لم يخلقهم لجر منفعة ولا لدفع مضرة، ولكن خلقهم وأحسن إليهم وأرسل إليهم الرسل حتى يفصلوا بين الحق والباطل، فمن أحسن كافأه بالجنة، ومن عصى كافأه بالنار ا ٠ هـ من فتاوى شيخ الإسلام.

٣- الإمام الدارمي:

فقد قال ان الفعل لازم للحياة، فكل حي لابد أن يكون فعالاً، وما ليس بفعال فهو ليس بحي، فالحياة والفعل متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر في الوجود.

انظر شرح هراس على النونية (١/١٧٠)

٤- الإمام أحمد بن حنبل:

قال في رده على الجهمية ص٣٤:

وقلنا للجهمية من القائل يوم القيامة: يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله، أليس الله هو القائل؟ قالوا: فيكون الله شيئاً

<<  <   >  >>