٥- تغطية أسماء بنت أبي بكر وغيرها وجوههن في الإحرام.
٦- طافت عائشة منتقبة، وبيان علة إسناده.
١٠٨ ٧- انتقاب عائشة لما اجتلى -صلى الله عليه وسلم- صفية، وبيان علته وشواهده. "انظر لزامًا ص١٥".
١٠٩ ٨- إذن عمر لأزواجه -صلى الله عليه وسلم- بالحج، ونهي عثمان أن لا ينظر إليهن أحد، وبيان حال إسناده، وأن فيه حجب أشخاصهن، وأن ذلك لا ينافي ما تقدم.
- أثران في انتقاب بعض من جاء بعدهن.
١- انتقاب حفصة بنت سيرين بجلبابها مع كونها من القواعد، وذكر اختلاف المفسرين في المراد من آية { ... أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ} ، وتأييد قول من قال: إنه الخمار، وأنه قول ابن عباس.
١١٠ احتجاج بعضهم بحديث مجيء أم خلاد وهي منتقبة إليه -صلى الله عليه وسلم، وبيان علته.
١١٢ - ونحوه المرأة الجميلة التي أرادت أن تفتن عبيد الله بن عمير حين أسفرت عن وجهها، وتأكيد ما تقدم في تحديد الوجه؛ خلافًا للمودودي الذي أدخل فيه الأذنين أيضًا، والرد عليه بالحديث.
١١٣ ٢- قصة الزوج الذي اعترف لزوجته بما ادعاه وليها عليه من المال؛ لكيلا تسفر عن وجهها أمام الشهود غيرة عليها.
١١٤ - فائدة مهمة:
١١٤ بيان أن المراد من آية {أَوْ نِسَائِهِنَّ} المؤمنات عند السلف؛ خلافًا لبعض المعاصرين، وذكر ما قاله الشوكاني والبيهقي فيها، وأثر ابن عمر في نهي النساء المسلمات أن يدخلن الحمامات ومعهن النساء الكتابيات، وتخريجه.