١- أنستاس الكرملي: نشوء اللغة العربية ونموّها واكتمالها، القاهرة، المطبعة العصرية، ١٩٣٨م.
٢- جويدي: المختصر للغة الجنوب، ليدن، ١٣٤٩هـ.
٣- حسن ظاظا: الساميون ولغاتهم، القاهرة، دار المعارف، ١٩٧١م.
٤- عبد الرحمن أيوب: العربية ولهجاتها، القاهرة، معهد البحوث والدراسات العربية، ١٩٦٨م.
٥- عبد العال شاهين: الضرائر اللغوية في الشعر الجاهلي، الرياض، دار الرياض، ١٩٨٢م.
٦- عمر فروخ: عبقرية اللغة العربية، بيروت، دار الكتاب العربي ١٩٨١م.
٧- غالب فاضي المطلبي: لهجة تميم، بغداد، وزارة الثقافة، ١٣٩٨هـ.
٨- هاشم الطعان: الأدب الجاهلي بين لهجات القبائل واللغة الموحدة، وزارة الثقافة والفنون، بغداد، ١٩٧٨م.
٩- وسمية المنصور: أبنية المصدر في الشعر الجاهلي، جامعة الكويت، ١٩٨٤م.
١٠- يحيى خليل نامي: دراسات في اللغة العربية، القاهرة، دار المعرفة، ١٩٧٤م.
وهذه مجموعة ضامرة من الدراسات، ليست بأوفر حظًّا من الرسائل التي سجَّلت ونوقشت في الجامعات في هذا المجال، بل إن قسمًا من هذه الدراسات كان في الأصل رسالة جامعية، وإذا بحثنا عن الأسباب نجد أولها عدم نضج الدرس اللغوي الحديث في العالم العربي إلّا في السنوات الأخيرة, ولذا لا نعجب إن رأينا نصف هذه المجموعة يمس لغة الشعر مسًّا خفيفًا، وثانيها: أن الذي يرغب في دراسة لغة الشعر الجاهلي أو جانبًا منها ينبغي أن يدرس الشعر الجاهلي كله، وأن يمعن النظر فيه مليًّا, بالإضافة إلى فهم عميق بالنظريات اللغوية الحديثة، وهذا ما لم يتوفر بعد في مجال البحث، أما الثالثة: فإن بعض جوانب من لغة الشعر الجاهلي قد عرض لها الدراسون في مؤلفاتهم المتصلة بتاريخ الأدب، أو ظاهرة ما، أو بفن شعري، ولكنني أزعم، وبعد قرائتي لذلك النتاج أن تلك الومضات وإن كانت نافعة في ذلك المجال, لكنها لسيت من الدراسات اللغوية التي تكشف عن خصائص الشعر الجاهلي، إن الشعر الجاهلي ينتظر من الباحثين الكثير في هذا المجال لنقف على طبيعة العلاقات اللغوية والتراكيب وقاموس الشاعر اللغوي والبنى اللغوية, وغير ذلك مما يخدم الشعر واللغة والبحث العلمي.